كتب: احمد عماد
تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية مكثفة في مجلس الأمن الدولي، حيث تقترب من تقديم مشروع قرار يستهدف وقف العنف بين إسرائيل وحركة حماس.
يأتي هذا المشروع في سياق محاولات التوسط الدولي لإيجاد حل للأزمة الحالية ووقف العمليات العسكرية.
تسعى الولايات المتحدة لربط دعم أي قرار بوقف النار بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مما يظهر التزامها بحماية المدنيين وتسليط الضوء على المسألة الإنسانية في الصراع.
من المهم أن يحظى مشروع القرار بتأييد تسعة دول في مجلس الأمن الدولي، دون استخدام حق النقض من أيٍ من الدول الخمس الدائمة الأعضاء في المجلس.
وتظهر مواقف الولايات المتحدة في هذا الصدد تطورًا، حيث كانت تعارض سابقًا استخدام عبارة “وقف إطلاق النار”، ولكنها الآن تتجه نحو دعم مثل هذا النص في القرار.
تأتي هذه الجهود في سياق الحرب المستمرة لخمسة أشهر، والتي شهدت استخدام الولايات المتحدة حق النقض لرفض ثلاثة مشاريع قرارات سابقة، مع التأكيد على أهمية جهود الوساطة في إبرام هدنة في الصراع والتخفيف من معاناة المدنيين.