بوابة الجورنال العربي
أخبار السياسة

رفض كامل داخل فلسطين لمقترح قوات حفظ السلام بغزة

كتب: أحمد عماد

رفض الفلسطينيون بشكل عام خطة نشر قوات دولية وعربية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية هناك.

هذا الرفض جاء من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد أن دولة فلسطين يجب أن تتسلم مهامها في غزة بشكل مماثل لما هو موجود في الضفة الغربية.

ووصفت الفصائل الفلسطينية الخطة التي يناقشها الأميركيون والإسرائيليون بأنها وهم وسراب، مهددة بالتعامل مع أي قوة متعددة في غزة بوصفها قوة احتلال.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تقدم في التفاوض حول هذه القضية خلال زيارته لواشنطن، حيث تتضمن الخطة تشكيل قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.

وتشمل القوة المقترحة قوات من 3 دول عربية مختلفة، يتم إدارتها بواسطة الولايات المتحدة، لكن دون وجود قوات أميركية على الأرض.

الخطة تهدف إلى حل مشكلات نهب قوافل المساعدات الإنسانية في غزة والحفاظ على القانون والنظام، ومنع خطر المجاعة في القطاع، بالإضافة إلى تمكين بناء بديل فلسطيني لنظام حماس في غزة.

وتشير التقارير إلى أن الدعم الأميركي للخطة يعتمد على بدء إسرائيل تنفيذ خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب.

يتوقع أن يكون وجود القوة الدولية في غزة مؤقتًا، وستكون مسؤولة أساسًا عن حراسة المساعدات الإنسانية وتأمين رصيف المساعدات البحري.

تهدف الخطة إلى تحقيق الاستقرار في القطاع بعد الحرب وحماية المساعدات الإنسانية وإيجاد بديل لحكم حماس.

تعتبر محاولات إنشاء قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية تحتاج إلى تعاون دولي وسياسي معقد.

من جهjة، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التعاون مع الولايات المتحدة في ترويج هذه الفكرة دون إرسال قوات أميركية إلى غزة، مؤكدًا أن الدعم السياسي والمادي ضروري لتحقيق هذا الهدف.

تقارير تشير إلى أن مسؤولين إسرائيليين قد ناقشوا القضية مع ممثلين من دول عربية، وأيضًا مع وزير الخارجية الأميركي وزراء خارجية دول عربية أخرى في القاهرة.

لكن لم يتبين بعد إذا كانت دول عربية مستعدة للمشاركة في هذه القوة، مع التأكيد على أن أي مشاركة عربية ستكون في إطار يؤدي إلى حل الدولتين.

من جانبها، ترفض السلطة الفلسطينية وفصائل فلسطينية بشكل عام وجود أي قوات أجنبية في غزة، وتعتبر أي قوة متعددة الجنسيات قوة احتلالية.

كما أشارت الفصائل الفلسطينية إلى أنها ستتعامل مع أي قوة متعددة الجنسيات بوصفها قوة احتلالية، مما يعكس معارضتها الشديدة لهذه الفكرة.

من المهم ملاحظة أن الأمور لم تتضح بعد تمامًا، وما زال هناك توتر وعدم وضوح حول مشاركة الدول العربية وتفاصيل تشكيل وعمل هذه القوة المتعددة الجنسيات في قطاع غزة.

مقالات مقترحة

بيان ثلاثي مشترك بين “مصر وفرنسا والأردن” للمناداة بوقف إطلاق النار بغزة فورًا

ajadmin

أرقام صادمة عن عدد القتلى الأطفال في غزة

ajadmin

بين غضب المتدينين والتجنيد الإجباري.. حكومة نتنياهو تستعد للسقوط

ajadmin

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أوافق ...