كتب: أحمد عماد
أعلن الرئيس الكولومبي “جوستافو بيترو”، في إطار تصاعد الأحداث الدولية المتصلة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يوم الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
جاء هذا الإعلان في إطار حشد للاحتفال بعيد العمال في العاصمة بوجوتا، حيث أكد بيترو أن القرار جاء نتيجة لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي يمارسها الرئيس الإسرائيلي وحكومته.
وفي تصريحاته، أكد بيترو أن “لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة”، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء كرد فعل على ما وصفه بـ”مجزرة المساعدات” التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة فلسطيني خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وأشار بيترو إلى أن كولومبيا كانت قد علقت مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل احتجاجاً على تلك الأحداث الدموية، ووصف الهجمات بأنها “مذبحة للشعب الفلسطيني”.
يأتي هذا الإعلان في سياق دعوات متزايدة لمزيد من التحرك الدولي لوقف التصعيد العنيف في المنطقة، وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن سياساتها تجاه الفلسطينيين.