بوابة الجورنال العربي
الشئون الدينية

حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

كتبت: يارا البسيونى

زكاة الفطر هي تلك الصَّدقة التي يستخرجها المسلم عند إفطاره من رمضان، ومن هنا أخذت تسميتها بزكاة الفطر، وقد أجمع علماء المسلمين على وجوبها، وذلك لأنَّ الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- فرضها في حديثه الشَّريف فقد روى عبد الله بن عمر “أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، أَوْ رَجُلٍ، أَوِ امْرَأَةٍ، صَغِيرٍ”.

وتأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر تكون صدقة، وليست زكاة فطر، وذلك لما ذكر في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- حيث قال “فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفِطر طُهرة للصائم من اللّغو والرَّفث وطُعْمَة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”، ويأثم من يؤخرها عن وقتها المحدد لها، وذلك لأن الله -سبحانه وتعالى- حددها بوقت لوجود حكمة كبيرة.

وقد إجتمع أئمة وإتفقوا على أنَّها تجب بغروب شمس اليوم الأخير من رمضان، وتنتهي بتقدُّم الإمام لصلاة العيد.

مقالات مقترحة

محافظ سوهاج يفتتح تطوير معهد “الإمام على بن أبى طالب” الأزهري

ajadmin

القس أندريه زكي يهنئ شيخ الأزهر، بمناسبة عيد الفطر المبارك

ajadmin

مفتي الجمهورية: الدعاء من أعظم العبادات وأجلها

ajadmin

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أوافق ...