كتب: أحمد عماد
توقع خبراء أن يؤدي قرار الولايات المتحدة بامتناعها عن استخدام حق النقض “الفيتو” ضد قرار يطالب بوقف النار في قطاع غزة إلى تدهور العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ويمكن أن يؤدي إلى تأجيل التسوية إلى ما بعد انتهاء فترة رئاسة جو بايدن.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن العلاقات المستقبلية بين البلدين قد تشهد توترًا بسبب هذا القرار، ومن المتوقع أن تتراجع المشاركة الأمريكية في صنع القرارات الإسرائيلية.
وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر من الصراع في غزة، امتنعت الولايات المتحدة لأول مرة عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، وذلك في قرار يدعو إلى وقف النار والإفراج عن الرهائن.
وفيما يلي نعرض ما تضمنه تقرير “يديعوت أحرنوت” المنشور يوم الثلاثاء:
تدهور العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية بسبب استخدام الفيتو، مما يعني أن الضغط على إسرائيل قد يزيد.
من المحتمل أن يستفيد من هذا الوضع حركة “حماس”، وأن تتخذ إسرائيل إجراءات تقييدية ضد القرارات الأمريكية.
الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة تشكل تحولًا في سياساتها تجاه إسرائيل، وقد تؤدي إلى تقليص شحنات السلاح والدعم الأمريكي لإسرائيل.
يظل العرض الأمريكي متعلقًا بالقضية الفلسطينية، ولكن قد تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل للتوصل إلى حلول سلمية.
وفي رده على القرار الأمريكي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذه الخطوة “سيئة للغاية”، وإنها قد تشجع حركة “حماس” على مزيد من التصعيد، مشيرًا إلى أنها تصب في مصلحة الجماعات الإرهابية.