كتب: احمد عماد
أكد البيت الأبيض، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تطلع بعد على أي خطة إسرائيلية لإجلاء المدنيين من رفح، وأكد أنها لن تؤيد أي عمليات عسكرية في المنطقة من دون مشاركتها في التخطيط.
وفي إفادة صحفية، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تشعر بتفاؤل حذر بشأن مسار محادثات الهدنة، مشيرًا إلى أن مقترح حماس يدخل ضمن حدود الصفقة التي تم التوصل إليها خلال الشهور القليلة الماضية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، قد أكد سابقًا أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ودول الوساطة مثل قطر ومصر لسد الفجوات المتبقية في اتفاق الهدنة، وذلك بهدف وقف القتال بين إسرائيل وحماس.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة بحاجة لرؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح، تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى، ولكنه أكد أنهم لم يتلقوا بعد أي تفاصيل حول هذه الخطة.
وفي سياق متصل، وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترح حماس بشأن اتفاق الرهائن بأنه غير واقعي، ولكنه أعلن عن إرسال وفد لقطر لمناقشة موقف إسرائيل من اتفاق محتمل.
وأكد مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليون شخص، وذلك في إطار جهود لإجلاء السكان المدنيين.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتجز 130 رهينة في قطاع غزة، معتقدة أن 32 منهم قد لقوا حتفهم، من بين نحو 250 خطفوا في هجوم وقع في 7 أكتوبر.