كتب: أحمد عماد
تظهر التطورات الأخيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل استمرار التوتر والتباين في المواقف بشأن الأزمة في قطاع غزة.
حيث أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت”، في اجتماعهما في واشنطن يوم الاثنين، على رفض الولايات المتحدة لأي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع جاء في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من احتمالية اجتياح إسرائيل لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقد أعلن بلينكن عن دعم الولايات المتحدة للعمل على هزيمة “حركة حماس”، ولكنه شدد على ضرورة البحث عن حلول أخرى غير الغزو البري الواسع النطاق.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل لن تتوقف عن الحرب ضد حماس، مؤكدًا عزمهم على مواصلة المعركة ضد الحركة في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم يصلوا إليها بعد.
تظهر هذه التصريحات تصاعد الجدل والتوتر بين الطرفين، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه جهود التسوية والسعي إلى وقف النزاع في قطاع غزة.
يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هناك إمكانية للتوصل إلى حل سلمي يضع حدًا للعنف ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.