كتب: أحمد عماد
أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل يوم الخميس فرض قيود على حركة دبلوماسيي الولايات المتحدة في البلاد، نتيجة لمخاوف أمنية تتصل بتطورات الوضع في المنطقة.
جاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات والمخاوف من رد إيراني على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق.
وأوضحت السفارة الأميركية أنه تم منع موظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم من السفر الشخصي خارج مناطق تل أبيب والقدس وبئر السبع “حتى إشعار آخر”، وذلك بدافع الحذر الشديد نظرًا للبيئة الأمنية المعقدة التي يشهدها المنطقة وقدرتها على التغير السريع بناءً على الأحداث والتطورات السياسية.
ولم تذكر السفارة السبب الدقيق وراء هذا القرار الجديد، الذي يأتي بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر إيران بشدة بعد التهديدات الإيرانية بشن هجوم على إسرائيل، مما دفع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى التواصل مع عدة دول من بينها الصين والسعودية لحث إيران على عدم التصعيد وتجنب الأفعال العدائية.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني توعد برد على الضربة التي تعرضت لها قنصلية طهران في دمشق والتي أسفرت عن دمار القنصلية وخسائر بشرية.