كتب: أحمد عماد
نددت الولايات المتحدة، يوم الخميس، بـ”الصمت” الدولي حيال الوضع المأساوي في السودان، مؤكدة على ضرورة تحديد تاريخ لاستئناف المحادثات قبل ذكرى اندلاع النزاع بأيام قليلة.
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في تصريحات صحفية: “نشهد تفاقمًا مستمرًا للأزمة الإنسانية في السودان، حيث تتجه المجموعات السكانية نحو المجاعة وتتفشى الأمراض مثل الكوليرا والحصبة، وتتواصل الأعمال العنيفة التي تخلف خسائر بشرية هائلة، ولكن العالم يظل صامتًا إلى حد كبير، وهذا يجب أن يتغير”.
وأكدت جرينفيلد على أن المجتمع الدولي يجب أن يكون أكثر حساسية ويتخذ إجراءات أفضل للتصدي للوضع الإنساني الصعب في السودان.
وأشارت إلى أنه حتى الآن تم تلبية نسبة قليلة من نداء الأمم المتحدة الإنساني للسودان.
النزاع في السودان بدأ في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأسفر عن مقتل الآلاف وتشريد ما يزيد عن 8.5 مليون شخص، ودمر البنية التحتية للبلاد بشكل كبير.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأميركي للسودان، توم بيرييلو، على أهمية استئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ورحب بالتزام السعودية باستضافة المحادثات مرة أخرى، دون تحديد موعد محدد.