كتب: أحمد عماد
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن غزة تواجه تحديات هائلة في عمليات التنظيف وإزالة الأنقاض بسبب القصف المستمر الذي تشنه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار المسؤول إلى أن كمية الأنقاض والركام في غزة أكبر بكثير مقارنة بأوكرانيا.
وأوضح مونجو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أن الأنقاض بلغت 37 مليون طن، أو ما يعادل 300 كيلوجرام لكل متر مربع.
وأضاف أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، مما يجعل عملية التنظيف أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأمنية.
وأشار بيرتش إلى وجود أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، وهي مادة خطرة على الصحة، في حطام غزة، مما يتطلب احتياطات خاصة أثناء عمليات التنظيف.
وبالنسبة للتمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على خمسة ملايين دولار، ولكنها بحاجة إلى 40 مليون دولار إضافية لمواصلة عملها خلال الـ12 شهرا المقبلة.
وأكد المسؤول الأممي أن القطاع سيحتاج إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان.