كتب: احمد عماد
عارض الرئيس الأمريكي السابق ترامب مواقف المشرعين الأميركيين من المشروع المثير للتأييد، ويعد ذلك إشارة واضحة إلى قناعتهم بصواب قرارهم.
حيث حذّر ترمب من المشروع في تعليق على منصته “تروث سوشيال”، معتبرًا أن حظر “تيك توك” سيعزز من وجود “فيسبوك”، الذي وصفه بأنه “عدو الشعب الحقيقي”، مؤكدًا على خطورة التطبيق على الأمن القومي.
وعلى الرغم من تأييد ترمب السابق لحظر التطبيق خلال فترة رئاسته، إلا أنه بعد خروجه من السلطة، بدأ في تخفيف من مواقفه بشأن “تيك توك”.
وبالرغم من استمراره في رؤيته للتطبيق كتهديد للأمن القومي، إلا أنه أكد على أن حظره سيؤدي إلى فقدان الشباب لمنصة تعبيرهم.
ويرجع بعض المحللين تغيير موقف ترمب إلى علاقته المقربة بجيف ياس، الذي يملك حصة كبيرة في “تيك توك” ويعتبر من المتبرعين الجمهوريين الكبار.
ولم يتم التطرق إلى قضية “تيك توك” خلال لقاء ترمب مع ياس، ولكن تقارير تشير إلى دور بارز لكيلي آن كونوي، المستشارة السابقة لترمب، في دعم التطبيق في الكونغرس.
بهذه الطريقة، تكشف مواقف المشرعين الأميركيين وتغير مواقف بعض الشخصيات البارزة عن تعقيد العلاقات والمصالح المتداخلة في الساحة السياسية والاقتصادية