كتب: أحمد عماد
أحال مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى لجنة أممية مختصة.
تم تشكيل هذه اللجنة لدراسة طلبات الأعضاء الجدد، وقد وصف موقف الولايات المتحدة هنا بأنه “العقبة الأكبر” أمام هذا المسعى.
سفيرة مالطا فانيسا فرايزر، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن، أعلنت القرار خلال جلسة المجلس، مؤكدة أن الإحالة للجنة تمت دون اعتراضات من الأعضاء الـ15 في المجلس.
وفي تصريحاتها، أشارت فرايزر إلى أنها ستحيل طلب فلسطين إلى لجنة قبول الأعضاء الجدد لدراسته خلال شهر أبريل 2024، واستندت إلى المادة 59 من النظام الداخلي للمجلس في هذا السياق.
كان المجلس قد اجتمع في جلسة مغلقة سابقاً لمناقشة الطلب الفلسطيني للعضوية، وذلك في إعادة النظر في طلبها السابق للانضمام كعضو كامل في سبتمبر 2011.
من جانبه، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور هذه اللحظة بأنها “تاريخية”، معرباً عن أمله في تصويت لصالح فلسطين في مجلس الأمن في 18 أبريل.
منصور أكد على استمرار الجهود للحصول على دعم دولي للفلسطينيين داخل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وأيضاً في العواصم الدولية، مؤكداً على أهمية تمثيل الجزائر كممثل للعرب في المجلس والتي يمكن أن تكون داعمة قوية لفلسطين في هذا السياق.