كتب: أحمد عماد
خرج السائق مصطفى، المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، في حديث لأول مرة عقب إخلاء سبيله، ليروي تفاصيل الحادثة التي وقعت أعلى محور الضبعة، في مقطع فيديو مع المستشار علي فايز، المحامي المتطوع للدفاع عنه، نفى مصطفى تعرضه للفنانة بأي أذى وأكد أنه تعرض للظلم من قبلها.
وذكر مصطفى أن الحادث وقع حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، عندما تلقى طلبًا من شخص يدعى “جلال” للذهاب إلى مدينتي عقب عودته من الشيخ زايد.
بعد وصوله إلى الموقع المحدد، تأكد من طلب السيدة للسيارة وأقلها إلى الوجهة المطلوبة، وأوضح أن سيارته تعمل بالغاز والبنزين، وخلال القيادة أعلى محور الضبعة، نفد منه الغاز واضطر للتوقف لتحويل السيارة للعمل على البنزين.
وأضاف مصطفى أنه خلال التوقف شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه نظرًا لإصابته بعدة أمراض، واستغل توقف السيارة ووقوفه خلف “شنطة العربية” لقضاء حاجته.
وأثناء ذلك، فوجئ بالسيدة تخرج من السيارة تصرخ وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة، حاول تهدئتها، لكنها استمرت في الصراخ، ما اضطره للابتعاد لقضاء حاجته بسبب مرضه، ثم عاد إليها مؤكدًا عدم نيته في إيذائها.
وأشار مصطفى إلى أن السيدة اتصلت بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها، وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة.
انتظر بجانبها حتى وصل الشخص، ثم تحرك بالسيارة خوفًا من التعرض لأي اعتداء.
في ختام حديثه، وجه مصطفى رسالة إلى الفنانة هلا السعيد قائلاً: “ربنا يسامحك، أنا مش مسامحك، أنا اتبهدلت في الحجز، ومعملتش حاجة، حياتي اتدمرت، مبقاش معايا جنيه، وأخويا استلف فلوس الكفالة اللي خرجت بيها أنا عايز حقي، لكن أنا خايف، هي واحدة جامدة وأنا واحد غلبان”.