كتب: أحمد عماد
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اتصال مرئي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وخاصة في قطاع الطاقة والاستدامة البيئية.
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الياباني أعلنا خلال الاتصال عن تأسيس “مجلس الشراكة السعودي الياباني”.
وأكد الأمير محمد بن سلمان التزام المملكة بالاستمرار في إمداد اليابان بالنفط الخام، معربًا عن رغبة السعودية في تعزيز التعاون مع اليابان في مجال الطاقة النظيفة.
أشار ولي العهد السعودي إلى التبادل التجاري بين البلدين ونموه خلال السنوات الأخيرة، معبّرًا عن تطلعه للتعاون مع الشركات اليابانية في عدد من المجالات الواعدة والمشروعات الضخمة.
وأكد أن اليابان تُعَد أكبر وجهة استثمارية للمملكة، معربًا عن اهتمامه بتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الياباني عن امتنانه للمملكة على الإمدادات المستقرة من النفط الخام إلى اليابان، مشددًا على أهمية دور السعودية في استقرار سوق النفط العالمي ودعم سلاسل الإمداد العالمية للطاقة النظيفة.
كما أعرب كيشيدا عن أمله في جذب استثمارات سعودية مباشرة إلى اليابان في مجالات متعددة مثل البناء، ونقل الطاقة، والهيدروجين، والرقمنة، وتكنولوجيا المعلومات، والفضاء، والصحة، والزراعة.
كما عبّر كيشيدا عن سعادته بتسليم شعلة معرض إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، إلى السعودية في عام 2030، مشيرًا إلى سعي اليابان لتعزيز التعاون في مجالات الترفيه والسياحة والتعليم والرياضة.
وأشاد بمرور 70 عامًا على العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن التعاون مع السعودية يسهم في استقرار المنطقة، وتحدث عن التعاون الثقافي بين البلدين في إقامة معرض إكسبو في كلا البلدين.
وفي ختام الاتصال، أعرب كيشيدا عن تمنياته بالصحة للملك سلمان بن عبد العزيز، وتطلعه لزيارة ولي العهد لليابان في المستقبل.