كتب: أحمد عماد
ناقش مجلس الوزراء السعودي، يوم الثلاثاء، التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبرز جهود المملكة في التعاون مع شركائها لإيجاد حلول للأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
كما رحب المجلس بقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي جلسته التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جدة، ناقش المجلس مؤشرات أداء القطاعات الرئيسية وإسهاماتها في تحقيق الأهداف الوطنية لتعزيز التقدم والازدهار.
كما أكد المجلس على التزام الدولة بتقديم الدعم والاهتمام المستمر للجهود الوطنية التي تهدف إلى توفير المساكن للأسر ذات الحاجة في المملكة.
بما في ذلك تحقيق أهداف حملة “جود المناطق” والتي تعمل على توفير المساكن اللائقة للمحتاجين.
وفي سياق آخر، اتخذ المجلس عدة قرارات، منها التفويض لوزير الثقافة للتفاوض مع الجانب الطاجيكي بشأن التعاون الثقافي، ولوزير الاستثمار للتفاوض مع الجانب التونسي بشأن تشجيع الاستثمار المباشر.
كما وافق المجلس على مذكرات تفاهم للتعاون الزراعي مع تركيا، وفي مجال الاتصالات وتقنية المعلومات مع باكستان، وفي مجال الثروة المعدنية مع موريتانيا، وفي مجال الأنشطة الفضائية مع مصر، وفي مجال التدريب التقني والمهني مع سنغافورة، وفي مجال الفنون التقليدية مع بريطانيا.
وختم المجلس بالموافقة على انضمام السعودية لاتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى تسهيل التعامل مع طلبات تأسيس الشركات وتحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول للعمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام.