كتب: أحمد عماد
عنونت صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ الثلاثاء توجيهات جديدة للصحفيين يختصرها الجدل، حيث تقيد استخدام مصطلحات “الإبادة الجماعية” و”التطهير العرقي” في تغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتجنب تسمية “الأراضي المحتلة” لوصف الأراضي الفلسطينية.
وتطلب المذكرة أيضًا تجنب كلمة “فلسطين” إلا في حالات نادرة، وعدم استخدام مصطلح “مخيمات اللاجئين” لوصف مناطق غزة التي يقيم فيها الفلسطينيون النازحون داخليًا.
المذكرة، التي حملت توقيع سوزان ويسلينج وفيليب بان، تقدم إرشادات محددة للصحافيين بشأن تقييم الكلمات والتعبيرات في تغطيتهم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
يأتي هذا الإجراء بعد تحديث دوري للتوجيهات، مع التأكيد على أن المذكرة تعكس مساعي الصحيفة للدقة والحيادية في تقديم الأخبار.
التوجيهات تثير نقاشًا حول حرية الصحافة ومدى تأثيرها على المصداقية الإعلامية، ويظل لزامًا على الصحافيين مراعاة السياق التاريخي والثقافي للصراع لضمان تقديم تغطية شاملة وموضوعية للأحداث الدولية ذات الأهمية.