كتب: أحمد عماد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لمتابعة عدد من ملفات العمل وضمان توفير الاحتياجات البترولية، خاصة قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
أكد وزير البترول خلال اللقاء أن مصر تسعى لجذب استثمارات أجنبية كبيرة في صناعة الغاز والبترول خلال العام المالي المقبل، مع التركيز على زيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035.
وأشار إلى استمرار أعمال البحث والاستكشاف من قبل شركات عالمية كبيرة في قطاع البترول، حيث تعمل هذه الشركات على حفر العديد من الآبار في البحر المتوسط، وأكدت التزامها بالخطط الموضوعة في مصر.
وأوضح أن مصر تعمل أيضًا على تعزيز كفاءة الحقول القائمة من خلال برامج حفر متعددة للآبار للحفاظ على معدلات الإنتاج، مع وجود اهتمام من عدة شركات عالمية بالاستثمار في مصر نظرًا للفرص الواعدة المتاحة، وهذا يعزز فرص تحقيق نجاحات مستقبلية.
قال الوزير إن برنامج البحث والاستكشاف المكثف يهدف إلى زيادة الاحتياطيات من الثروات البترولية، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية وتوفير فائض للصناعات المضافة للقيمة والتصدير.
وأكد الوزير على العمل المستمر لزيادة معدلات ضخ الوقود في السوق المحلية، خاصة خلال موسم الأعياد المقبل، لتلبية الاحتياجات المختلفة من المنتجات البترولية. وأشار إلى وجود بنية تحتية قوية في مصر في مجال الغاز الطبيعي، مما يجعلها نقطة انطلاق محورية لغاز منطقة شرق المتوسط.
وأضاف أن القطاع البترولي يواصل مسيرته خلال عام 2024 لاستكمال عدد من المشروعات لزيادة معدلات الإنتاج من الثروة البترولية. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من عدة مشروعات لحقول الزيت الخام والغاز الطبيعي خلال عام 2023، مما يعكس النجاحات التي حققها القطاع.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ووزارة الطاقة والتعدين بالإكوادور، للتعاون في مختلف مجالات الصناعة، وبحث إمكانية استفادة الإكوادور من الخبرات المصرية في توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز، وإنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط.
وأخيرًا، تناول الوزير أهم الخطوات التي تقوم بها الوزارة لتنفيذ مشروعات مشتركة مع شركات عالمية متخصصة في الطاقة، وأشار إلى تحقيق عائد كبير على الاقتصاد القومي من هذه المشروعات.