كتب: أحمد عماد
الشرطة الماليزية أعلنت عن اعتقال 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في تزويد إسرائيلي يُشتبه بأنه جاسوس بأسلحة نارية، وذلك بعد أن تم ضبطه في فندق بمدينة كوالالمبور الأسبوع الماضي.
وأكدت الشرطة العثور على حقيبة تحتوي على 6 مسدسات و200 رصاصة بحوزة أحد المشتبه بهم البالغ من العمر 36 عامًا.
ووفقًا لتصريحات المفتش العام للشرطة، فإن المشتبه به دخل ماليزيا باستخدام جواز سفر فرنسي مزيف، وأثناء استجوابه كان يحمل جواز سفر إسرائيلي.
كما أشارت السلطات إلى أنه قد استخدم العملة المشفرة لدفع ثمن الأسلحة التي طلبها بعد وصوله إلى ماليزيا.
الشرطة لم تستبعد إمكانية أن يكون المشتبه به عضوًا في المخابرات الإسرائيلية، لكنها أبدت شكوكًا بشأن الرواية التي قدمها المتهم حول دخوله ماليزيا بسبب نزاع عائلي.
وأشارت إلى وجود أجندة أخرى قد تكون وراء هذه القضية، حيث كان المشتبه به يتنقل بين عدة فنادق في ماليزيا خلال فترة وجوده هناك.
“اشتباهات أخرى”
تم القبض على ثلاثة ماليزيين، بينهم زوجان، يوم الجمعة، بشبهة تزويد إسرائيلي يشتبه بأنه جاسوس بالأسلحة، وتم حبسهم احتياطياً لمدة 7 أيام.
وتم العثور على مسدس في سيارة الزوجين، مما دفع السلطات الماليزية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول شخصيات مهمة في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن ماليزيا تعتبر الأعمال الإسرائيلية في حرب غزة غير مقبولة، وهي تضم نحو 600 لاجئ فلسطيني حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
في إطار ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المتهم الإسرائيلي، شالوم أفيتان، ليس له صلة بالمخابرات الإسرائيلية.
وقد دخل ماليزيا بهدف قتل إسرائيلي آخر في إطار نزاع عائلي أو صراع بين منظمات إجرامية.
ورغم ذلك، أكدت السلطات الماليزية أن المعتقل يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية ودخل البلاد كسائح.