كتب: أحمد عماد
تقوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حاليًا بمحادثات أولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار بعد الحرب في غزة، وتشمل هذه المحادثات مقترحات مهمة من وزارة الدفاع “البنتاغون”.
حيث تُدرس الخيارات المطروحة في المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، وهذه الخيارات تهدف إلى توفير الدعم لتمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في “البنتاغون” ومسؤولون أميركيون آخرون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن الخيارات التي يتم مناقشتها لا تشمل نشر قوات أميركية على الأرض، وبدلاً من ذلك، سيُستخدم تمويل وزارة الدفاع الأميركية لتلبية احتياجات القوات الأمنية ولإكمال المساعدة المُقدمة من دول أخرى.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنهم يعملون مع شركاءهم على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انتهاء الأزمة.
مشيرًا إلى أنه جرت عدة محادثات مع الإسرائيليين وشركائهم بشأن العناصر الرئيسية لليوم التالي في غزة، وذلك عندما يأتي الوقت المناسب.
وتتوقع مجلة “بوليتيكو” أن يمر وقت طويل، ربما أسابيع أو شهور، قبل أن تتوصل واشنطن وشركاؤها إلى أي خطة موحدة، وهذا يعود إلى رغبة الأطراف الإقليمية الفاعلة في الحصول على التزام دولي بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات المتاحة.