كتب: أحمد عماد
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، الخميس، لمنع مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.
وصوّت لصالح مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية 12 عضواً من بين أعضاء المجلس الـ15، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة.
في هذا السياق، صرّحت فانيسا فريزيير، مندوبة مالطا ورئيسة الجلسة، بأن مشروع القرار “لم يُعتمَد، نظراً للصوت السلبي لعضو دائم في المجلس”.
وعلّق روبرت وود، المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، بعد استخدام الفيتو، بالقول إن الولايات المتحدة لا تعارض إقامة دولة فلسطينية، ولكنها تشدّد على أن ذلك يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين الأطراف المعنية.
من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الفيتو الأميركي، ووصفته بأنه “غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر”، معتبرة أن هذه السياسة “تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي”، وتشجّع “حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا”.
وأكّدت فلسطين حقها الطبيعي في تقرير المصير وتأكيد حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معربة عن إصرارها على مواصلة السعي لتحقيق هذا الهدف رغم تحديات الطريق.