كتب: أحمد عماد
أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن الأردنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المتظاهرين بعد محاولتهم الاقتراب من السفارة الإسرائيلية في عمان، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
كان “التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة” قد دعا إلى وقفة قرب السفارة تحت شعار “حصار سفارة العدو الصهيوني” بعد صلاة التراويح.
شارك آلاف الأردنيين في مسيرة منطلقة من منطقة الرابية باتجاه السفارة الإسرائيلية للمطالبة بإغلاقها وإلغاء معاهدة السلام.
وقال خالد الناطور، عضو التجمع، لوكالة أنباء العالم العربي إنه نظرًا للأنباء عن “حصار مستشفى الشفاء (في قطاع غزة) والحوادث القاتلة والتعذيب، قرر التجمع الشبابي بالمقابلة بالحصار، ومحاولة حصار السفارة الإسرائيلية”.
وأضاف الناطور أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين واعتقلت العديد من الشبان.
هتف المشاركون بشعارات تندد بما وصفوه بـ “الإبادة الجماعية” في غزة، ورفعوا الأعلام الأردنية والفلسطينية، وسط تواجد أمني كثيف في المنطقة المحيطة بالسفارة.
وكانت الأردن قد استدعت سفيرها لدى تل أبيب في نوفمبر الماضي وطلبت من الخارجية الإسرائيلية عدم إعادة سفيرها إلى الأردن بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.