كتب: أحمد عماد
أعلنت السلطات العراقية، يوم السبت، عن وقوع ضحايا ومصابين في قاعدة “كالسو” العسكرية بمحافظة بابل، جنوب العراق، جراء حادثة انفجارية لم تحدد بعد طبيعتها بالتحديد.
وتشير التقارير إلى أن الانفجار قد يكون ناتجاً عن “قصف” أو هجوم بطائرات مسيرة، دون تحديد جهة المسؤولية عنه.
تضم قاعدة “كالسو” قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي، وهي تحتل موقعاً حيوياً في الهيكل الأمني للعراق.
وعلى الرغم من عدم التحديد النهائي لطبيعة الانفجار، إلا أن هذه الحادثة تثير مخاوف من تصعيد التوترات في المنطقة.
وفي تصريحات رسمية، أكد مسؤولون عراقيون أن الانفجار استهدف “مقر الدروع التابعة للحشد الشعبي”، مما تسبب في خسائر مادية وإصابات.
ومازالت التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث والجهة المسؤولة عنه.
من جهتها، أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية عدم وجود طائرات مسيرة أو مقاتلة في الأجواء عند وقوع الانفجار، مضيفة أن التحقيقات مستمرة لتحديد سبب الحادث.
قاعدة “كالسو”، التي تقع جنوب العاصمة بغداد، كانت مقراً للقوات الأميركية بعد الاحتلال عام 2003، قبل أن يتم تسليمها للقوات العراقية في عام 2011.
وتُستخدم الآن كمقر لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي، وتعدّ من النقاط الحساسة في البنية الأمنية للبلاد.