كتب: أحمد عماد
وجهت وزيرة الخارجية جنوب إفريقيا “ناليدي باندور”، أصابع الاتهام ناحية إسرائيل، وذلك بتسجيل سابقة في تحديها لقرارات محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى حملة “تجويع” في غزة.
وأشارت باندور إلى أن الحكم الصادر ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية لم يتم احترامه، وحثت المحكمة على إصدار أوامر لوقف التجويع الواسع النطاق في غزة.
وتمثل هذه الاتهامات محاولة جديدة من جنوب إفريقيا للضغط على إسرائيل في الساحة الدولية، حيث تقاضي جنوب إفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في الحرب ضد غزة.
وأضافت باندور إلى أن الأمور قد تأخذ منحى تصعيديًا، معربة عن أملها في ألا يتم تجاوز المحكمة وعدم مراعاة انتماء الدولة.
وعلى الصعيد الأخر، أثارت قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا جدلاً في الولايات المتحدة، حيث وصفتها إدارة الرئيس جو بايدن بأنها “بلا جدوى”، وذلك في وقت يتم فيه مراجعة مشروع قانون يهدف إلى إعادة تقييم العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن باندور دعت إلى إحترام الاختلافات في الرأي وعدم التوجه نحو العقوبات بسبب الخلافات السياسية.