كتبت: يارا البسيونى
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا يفيد بالعثور على جثة المدعو «إسماعيل. ا» محفظ قرآن جثة هامدة داخل كتاب القرية بدائرة مركز العسيرات.
وقد تبين من خلال الفحص أن جثة المذكور تتدلى من سقف غرفة “الكُتاب”.
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وصية محفظ القرآن الذى نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قبل إنهاء حياته جاء فيها: «يارب كم كنت أتمنى ألاًّ آتيك بمعصية ولكن أتيتك بأكبر معصية وهي الانتحار ولكن يارب عفوك ورحمتك وسعت كل شيء فسامحني ياربي واغفر لي، وأرجو أن يسامحني كل من أخطأت في حقه، وتصدقوا عليا ولو بشق تمرة وأرجو من طلابي الأحباب الدعاء لي بالرحمة والمغفرة وختم المصحف كل رمضان لمن استطاع ذلك صدقة علي وأرجو أن يسامحني أبي وتسامحني أمي وأخواتي وجدتي وأحبابي على مافعلته وماحدش يزعل عليا ولا يلبس أسود، أنا أكيد في مكان أحسن إوعي يا أمي تزعلي أو تلبسي أسود».
وأكمل: « ووصيتي الدعاء وأن تصلوا عليا وقت في مسجد الخطيب من أوقات الصلوات المفروضة ياريت التراويح وتصلوا عليا صلاة الجنازة بمسجد الخطيب لأودع الأحباب، وأن تذاع الجنازة في كل المساجد زي أي جنازة عادية وصيتي للجميع أرجوا الالتزام بها، بالله عليكم لازم تلتزموا بالوصية دي مهما يحصل حتى لو اتأخرت الجنازة لتاني يوم عادي، كل ما في الدنيا مُتعِب وكل من فيها مُتعَب».
إختتم وصيته: «لبَّيك إن العيشَ عيش الآخرة، وماحدش يكرر غلطي دا لأني والله مش حابب دا أصلا، سامحوني وأسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة والجنة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. أخوكم في الله إسماعيل عبد الحليم الخطيب».