كتب: احمد عماد
أدلى الناخبون الروس بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية الروسية التي من المتوقع أن تمنح فلاديمير بوتين ولاية رئاسية خامسة.
وتزايدت حدة الهجمات المرتبطة بحرب أوكرانيا خلال فترة الانتخابات.
من المتوقع أن يفوز بوتين (71 عامًا) بفارق كبير على ثلاثة مرشحين غير بارزين، وسط غياب معارضة حقيقية.
وقبل إغلاق مراكز الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 67.54 في المائة، متجاوزة نسبة المشاركة في عام 2018 بقليل.
تعهّد بوتين بالرد على الهجمات المستمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ فبراير 2022، وينظر إلى الانتخابات على أنها دليل على وحدة الشعب الروسي خلفه.
وقال: “يجب أن نؤكد وحدتنا”، مؤكدًا أن البلاد هدف لحرب خطط لها الغرب.
ورغم عدم وجود فرصة للمعارضة للتأثير على التصويت، إلا أنها سعت إلى إظهار وجودها.
أُطلقت حملة “الظهيرة ضد بوتين” حيث توجه آلاف الروس إلى مراكز الاقتراع للاحتجاج على إعادة انتخاب بوتين. وقام آخرون بكتابة اسم زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني على بطاقات الاقتراع.
وتعتبر هذه الاحتجاجات رمزية ومن المستبعد أن تؤثر على نتائج التصويت.
سجلت منظمة غير حكومية اعتقال 74 شخصًا على الأقل في روسيا بسبب أعمال احتجاجية، مع توقع المزيد من الاعتقالات.