كتب: احمد عماد
أجرى الروس التصويت في الانتخابات الرئاسية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تؤدي إلى فوز فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة.
في وقت تشن فيه أوكرانيا هجمات على مناطق روسية بعد مرور عامين على الغزو الروسي لأراضيها.
بدأت عملية التصويت في روسيا في 11 منطقة زمنية مختلفة، من شبه جزيرة كامتشاتكا وتوكوتكا في أقصى الشرق الروسي صباح الجمعة، ومن المقرر أن تنتهي مساء الأحد في جيب كالينينغراد الروسي الواقع داخل الاتحاد الأوروبي.
يشمل الاقتراع أيضًا مناطق في أوكرانيا التي أعلنت روسيا ضمها بعد الغزو، بالإضافة إلى منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية المؤيدة لموسكو في مولدافيا.
قبل بدء التصويت، حث بوتين المواطنين على عدم “الانحراف عن المسار” والمشاركة في هذه “الفترة الصعبة”، في إشارة إلى تداعيات حرب أوكرانيا.
يواجه بوتين ثلاثة مرشحين آخرين في الانتخابات، وهم: ليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف، وفلاديسلاف دافانكوف، الذين لا يعارضون حرب أوكرانيا ويدعمون غالبية توجهاته الخارجية.
ردًا ساخرًا، هنأ شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بوتين على “الفوز الساحق” في الانتخابات، معبرًا عن انتقاده لغياب المعارضة والحرية والخيار في هذه الانتخابات.
من جهتها، نددت الولايات المتحدة بالانتخابات ووصفتها بأنها “صورية” وأُجريت في الأراضي الأوكرانية المحتلة.