كتب: احمد عماد
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن القوات الإسرائيلية ستواصل خططها لشن هجوم بري في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، على الرغم من التحذيرات الدولية المتزايدة من أن ذلك قد يؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأكد نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء أنه لن يتم منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الحرب الحالية.
مشيراً إلى أن الهجوم البري على رفح جزء من استراتيجية القضاء على حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وضمان عدم تشكل غزة كتهديد مستقبلي.
وأضاف نتنياهو أنهم قد حققوا تقدماً كبيراً في الجبهة الدبلوماسية والعسكرية، ولكن الضغوط الدولية عليهم تتزايد.
وأكد أيضاً أن هناك جهود دولية لوقف الحرب في الوقت الحالي، وهو ما يعتبرونها محاولة لإجبارهم على وقف القتال قبل تحقيق أهدافهم النهائية.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها وسيتم تحقيقها بكل السبل المتاحة، مؤكداً أن الاستسلام للضغوط الدولية يعني خسارة إسرائيل في الحرب.
وأوضح نتنياهو أن عملية عسكرية في رفح ضرورية للقضاء على تنظيم حماس وضمان الأمن الإسرائيلي، وأنهم قد وافقوا على خطط لتنفيذ تلك العملية، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين من المنطقة المستهدفة.