كتب: احمد عماد
تشككت وسائل الإعلام الإسرائيلية في صحة إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الجمعة بشأن الموافقة على خطة عملياتية لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفقًا لتقارير قناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، والتي نقلتها أيضًا صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن “العملية البرية في رفح ليست وشيكة على الرغم من تصريحات نتنياهو”.
وتشير المصادر إلى أن تصريحات نتنياهو حول العملية في رفح قد تكون مجرد وسيلة للضغط على حركة حماس للموافقة على صفقة الرهائن المعلقة.
وخلال اجتماع حكومي في وقت سابق من الجمعة، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس حزب الأمل الجديد جدعون ساعر طلب تحديثًا من نتنياهو بشأن الوضع في رفح، بناءً على اعتقاد بأن إسرائيل قد تدخل المدينة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة رهائن بحلول شهر رمضان.
وأجاب نتنياهو قائلاً: “لم نقل إننا سندخل رفح في شهر رمضان، بل قلنا إننا سنستمر وفقًا لخططنا”.
وانسحب عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين كانوا متمركزين في غزة قبل أسابيع، وسيتعين عليهم العودة بشكل جماعي إذا أراد الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية برية واسعة النطاق في رفح.
وأعلن مكتب نتنياهو أنه وافق على خطة لهجوم على مدينة رفح جنوب غزة، حيث يعيش أكثر من نصف سكان القطاع. وأضاف المكتب أن الجيش الإسرائيلي يستعد للعمليات العسكرية ولإجلاء السكان.