كتب: احمد عماد
وفقًا لتقرير من موقع “أكسيوس” الإخباري اليوم الثلاثاء، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس عدة بدائل للهجوم البري الإسرائيلي على رفح، وستقترحها على وفد إسرائيلي رفيع المستوى خلال زيارتهم إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ووفقًا للتقرير، فإن الهدف من طلب الاجتماع هو تجنب “صدام وشيك” بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث رسم كل من بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “خطوط حمراء” حول العملية الإسرائيلية في رفح، التي تستضيف أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وتعارض إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في رفح، وتشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية المدنيين.
ووفقًا للمسؤولين الأمريكيين، هناك مخاوف من أن تنهار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، مما يدفع الإسرائيليين للانتقال إلى غزو رفح، مما قد يكون نقطة انهيار في العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
وأشار المسؤولون إلى أن البيت الأبيض يدرك أنه لا يكفي مطالبة الإسرائيليين بعدم دخول رفح، وأن هناك حاجة إلى تقديم بديل أميركي، مثل تأجيل العملية العسكرية في رفح والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة، وتأمين الجانب المصري من الحدود مع غزة كجزء من خطة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لتدمير الأنفاق تحت الحدود وإنشاء بنية تحتية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.