كتب: أحمد عماد
استدعت الهند دبلوماسية أميركية بعد تصريحات تعبيرية من واشنطن حول الأحداث الأخيرة، حيث أشارت الخارجية الأمريكية إلى ضرورة إجراءات قانونية عادلة وشفافة في قضية سجن مسؤول معارض.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من الجانب الهندي، حيث أعربت وزارة الخارجية الهندية عن اعتراضها بشدة ودعت إلى احترام سيادة الدول وشؤونها الداخلية.
تعتبر الهند شريكاً متنامياً للولايات المتحدة، وتشهد العلاقات بين البلدين توترات بسبب تطورات سياسية وقانونية محلية.
وتأتي هذه الأحداث قبيل الانتخابات البرلمانية في الهند، والتي يُتوقع أن تؤكد فوز رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، في ظل تحسن اقتصادي ودور الهند على الساحة الدولية.
وتشير مخاوف دولية وداخلية إلى تجاهل العدالة والشفافية في بعض القضايا، مما يثير تساؤلات حول توجهات الحكومة الحالية فيما يتعلق بالحقوق والحريات الأساسية.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات تُظهر التوترات السياسية المحلية والدولية في ظل الظروف الانتخابية المتنامية في الهند.