كتب: أحمد عماد
أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين عن نية إجراء مناورات عسكرية بحرية وجوية مشتركة في مياه بحر الصين الجنوبي، وذلك لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في المنطقة.
جاء هذا الإعلان في بيان مشترك صادر عن الدول الأربع، حيث أكد البيان على حرية الملاحة والتحليق واحترام القوانين الدولية.
كما أعرب البيان عن التزام الدول بقرار محكمة التحكيم لبحر الصين الجنوبي لعام 2016، والذي فضل الفلبين على الصين في نزاعهما البحري، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي
والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
تزايد التوتر في بحر الصين الجنوبي يشهد تصاعدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث تطالب بكين بالسيادة على المياه تقريبًا بالكامل.
وتأتي هذه التوترات قبل أيام من قمة ثلاثية مقررة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض.
من جهة أخرى، وصلت السفينة الحربية الأسترالية “وارامونجا” إلى مياه مقاطعة جزر بالاوان الفلبينية التي تقع مقابل المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ويأتي هذا في سياق تعزيز الولايات المتحدة تحالفاتها في المنطقة، مع التركيز على التعاون الاقتصادي والسلام والأمن في المحيطين الهندي والهادئ.
الصين، الفلبين، واليابان تُعد من بين الأطراف المعنية بالمناورات والتوترات الحالية، مع اتهام بكين بتصعيد نفوذها في المنطقة ومطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.