كتب: احمد عماد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع مجموعات برلمانية يوم الثلاثاء أنه يفكر في زيارة الصين، لتكون أول رحلة خارجية له خلال ولايته الرئاسية الجديدة بعد الانتخابات الأخيرة.
جاءت تصريحات بوتين خلال استجابته لطلب زعيم “الحزب الشيوعي” جينادي زيوجانوف بزيارة الصين في أول رحلة خارجية له.
وأكد بوتين أنه سيأخذ في الاعتبار ما قاله زيوجانوف، مما يعكس اهتمامه بزيارة الصين وتعزيز العلاقات بين البلدين.
هذا يأتي في سياق تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار التحالف والتعاون بين روسيا والصين.
من جهة أخرى، وفقًا لمصادر لوكالة “رويترز”، من المتوقع أن يقوم بوتين بزيارة الصين في مايو لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، وقد تكون هذه أول زيارة خارجية له في فترة ولايته الرئاسية الجديدة.
تأتي هذه الزيارة في سياق تصاعد الضغوط على روسيا من قبل حكومات غربية التي وصفت إعادة انتخاب بوتين بأنها “غير نزيهة وغير ديمقراطية”.
ومع ذلك، قامت الصين والهند وكوريا الشمالية بتهنئة بوتين على فوزه بالانتخابات وتمديد فترة حكمه.
من المتوقع أن تكون هذه الزيارة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والشراكة بين روسيا والصين، والتي أعلنتها البلدين في فبراير 2022، في ظل التحديات الدولية والتوترات الجيوسياسية الحالية.