كتب: احمد عماد
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني بأنها “حادثة مؤسفة”، معربًا عن استعداده لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين في الغرب.
وخلال مؤتمر صحفي بعد الانتخابات الروسية، أشار بوتين إلى وجود فكرة لمبادلة “نافالني” ببعض الأشخاص المحتجزين في مرافق إصلاحية في الدول الغربية، مشترطًا عدم عودة نافالني إلى روسيا أبدًا.
وأكد بوتين أنه وافق على هذا الشرط، قائلاً “سنقايضه ولكن تأكد من أنه لن يعود، ودعه يبقى هناك”.
وأوضح بوتين أن المناقشات حول هذه المبادلة كانت جارية قبل وفاة نافالني في 16 فبراير.
يُذكر أن مقربين من نافالني أشاروا إلى أنه كان على وشك الإفراج عنه في عملية تبادل للأسرى.
وفي تعليق نادر عن نافالني، أوصفته بوتين بأنه “حديث حزين”، مشيرًا إلى أن هناك حالات أخرى قد وقعت في المرافق الإصلاحية وأن مثل هذه الأحداث تحدث في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة.
يُذكر أن نافالني تعرض لتسمم بغاز الأعصاب في عام 2020، وتم إلقاء اللوم على الكرملين على نطاق واسع لهذه الحادثة، ووصفتها السلطات الغربية بأنها محاولة اغتيال من قبل الدولة الروسية. وفي وقت لاحق، تمت إقامة محادثات مع أرملة نافالني لزيارة زوجها في روسيا، ولكنها اختارت البقاء في الخارج.