كتب: أحمد عماد
كشفت مصادر مطلعة عن تحول إسرائيل في مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، حيث لم تعد تعترض على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مروان البرغوثي.
ومع ذلك، تصر السلطات الإسرائيلية على إطلاق سراحه في قطاع غزة وليس في الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن تُدرج حركة “حماس” اسم البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من تبادل الأسرى. ووفقًا للاتفاق المقترح، سيتم تحرير 20 أسيرًا محكومين بالسجن مدى الحياة مقابل كل جندية إسرائيلية تطلق سراحها في المرحلة الأولى.
وتشير المصادر إلى أن لدى “حماس” والفصائل الأخرى في غزة بين 3 إلى 5 جنديات، مما يعني أنه سيتم الإفراج عن ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني محكوم بالسجن المؤبد في المرحلة الأولى.
على الرغم من ذلك، تصر إسرائيل على نقل عدد من الأسرى إلى قطاع غزة أو إلى خارج المنطقة.
ويعد إطلاق سراح البرغوثي خطوة هامة في الساحة السياسية الفلسطينية، حيث يحظى بشعبية واسعة داخل حركة “فتح” وبين الشعب الفلسطيني بشكل عام. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه يتفوق في أي انتخابات رئاسية محتملة، بغض النظر عن المنافسين.
وفي سياق متصل، تتجه “حماس” نحو الموافقة على المقترح المصري لوقف الحرب في غزة، بينما يتواجد وفد الحركة في القاهرة.
يُذكر أن إسرائيل كانت قد رفضت في السابق إطلاق سراح البرغوثي في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011، والذي تم اختطافه من قبل “حماس” في عام 2006. وانتهت المفاوضات بإطلاق سراح شاليط مقابل 1027 أسيرًا فلسطينيًا.