كتب: احمد عماد
يعكس تصويت المشرعين في كندا على اقتراح داعم لإقامة دولة فلسطينية حجم الضغوط السياسية والإنسانية التي تواجهها الحكومة الكندية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الاقتراح الذي قدمته الأقلية اليسارية يسعى لوقف التوجه الكندي المتميز بالدعم لإسرائيل وتأييد إقامة دولة فلسطينية.
على الرغم من أن الحكومة الكندية لها الحرية في تجاهل نتيجة التصويت، إلا أن ذلك قد يثير مشكلات سياسية لرئيس الوزراء جاستن ترودو، خاصةً مع تنوع الآراء داخل الحزب الليبرالي الحاكم.
الاقتراح يطالب كندا بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية ووقف جميع أوجه التعاون التجاري مع إسرائيل في المجالين التكنولوجي والعسكري، بالإضافة إلى وقف نقل الأسلحة غير القانونية إلى حماس والدعوة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
تعكس ردود الفعل الإسرائيلية الرفض للتصويت الكندي وتحذيراتها من أن مثل هذه الخطوات قد تزيد من تصاعد العنف وتعريض أي حلول سلمية للصراع للخطر.
تظهر هذه التطورات الدولية الأخيرة الانقسامات الداخلية في كندا بشأن سياسة البلاد تجاه الصراع في الشرق الأوسط.