كتب: احمد عماد
صرح الرئيس الأميركي جو بايدن أن الوصول إلى عمل اتفاقية لوقف النار في قطاع غزة بحلول بداية شهر رمضان “يبدو صعبا”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أنه ينتابه القلق والتوتر الشديد ناحية العنف في القدس الشرقية أثناء تواصل إطلاق النار دون توقف.
وفي الخطاب السنوي حول حالة الاتحاد، قال بايدن إنه يبذل مجهودًا كبيرًا في العمل وفي حالة استمرارية “من دون توقف” حتى يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قد يستمر لما بعد رمضان ولمدة 6 أسابيع.
وفي تغييرِ للنهج والطريقة المعتادة تجاه التصرفات الإسرائيلية، انتقد بايدن إسرائيل قائلا إنه “لا يمكنها أن تستخدم المساعدات الإنسانية بمثابة ورقة ضغط” في غزة.
وتابع قائلا: “إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة أو وضعها دون الأولويات، إن حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية”.
ورغم ذلك أكد بايدن على حق إسرائيل في القضاء على حماس.
والجدير بالذكر أنه بعد أكثر من 5 شهور من بداية الحرب، تحول قسم كبير من غزة إلى خراب، وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين تحتجزهم حماس.