بوابة الجورنال العربي
أخبار السياسةأخبار هامةشئون عالميةقضايا وتحقيقات

قبل قمة الطاقة النووية.. الغرب ما بين التفاؤل والخوف

كتب: احمد عماد

تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، أول قمة للطاقة النووية بحضور قادة وممثلي دول العالم، وتهدف لتسليط الضوء على دور هذه الطاقة في الانتقال الطاقوي.

ويرأس رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو هذه القمة الأولى من نوعها، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي.

وقال دي كرو في تصريحات أوردتها “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، إن هذه القمة “ستكون فرصة لجميع القادة المشاركين لتبادل وجهات النظر بشأن الدور الذي يجب أن تؤديه التكنولوجيا النووية، خلال السنوات المقبلة، في تحقيق الأهداف التي وضعناها معاً لإزالة الكربون”.

وقبل انطلاق القمة، حذّر الرئيس التنفيذي لشركة الهندسة الكندية “أتكينز رياليس”، وهي أكبر شركة لتصنيع المفاعلات التي تعمل باليورانيوم الطبيعي، من أن الدول الغربية تسيء التعامل مع مشروعات الطاقة النووية، بإخفاقها في التخطيط لها ومحاولة إنجازها بسرعة كبيرة.

ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، الأربعاء، عن الرئيس التنفيذي لـ”أتكينز رياليس”، إيان إدواردز، قوله إن “العملاء، والحكومات، ونحن بصفتنا أطراف فاعلة في الصناعة… أصبحنا جميعاً متفائلين للغاية. لدينا هذا الميل للتفاؤل بشأن القدرة على الإنجاز أسرع”.

وأضاف: “في الواقع، ربما يجب علينا التمهل وقضاء المزيد من الوقت في مرحلة التخطيط، وإكمال مرحلة التنفيذ”.

ويُنظر إلى الطاقة النووية بشكل متزايد على أنها ستلعب دوراً حاسماً في التحول إلى الطاقة النظيفة، لكن بناء المفاعلات على مر التاريخ، كان يصاحبه تكاليف إضافية، وتأخيرات، ومخاوف بشأن السلامة والنفايات المُشعة.

ويرى إدواردز، أن الطاقة النووية قد “تنافس الطاقة المتجددة” نظراً لطول عمر المحطات النووية، لكن ذلك يعتمد على توفير الميزانيات، وتطوير المفاعلات النمطية، ما يُعد أحد أسباب تحقيق الصين نجاحاً أكبر بكثير من الدول الغربية في تعزيز الطاقة النووية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة: “التكرار مهم للغاية”، وأشار إلى أهمية بناء مكونات كل مفاعل وفقاً لتصميم واحد؛ بحيث يُمكن استخدامها في أي موقع.

وتنتج شركة “أتكينز رياليس” مفاعلات “كاندو”، وهو النوع الوحيد من المفاعلات الذي لا يحتاج إلى يورانيوم مُخصَّب. وتُعد روسيا أكبر مُصدر لهذا النوع من اليورانيوم. ويتزايد الطلب على مفاعلات “كاندو” مع سعي الدول الغربية إلى تقليل اعتمادها على روسيا للحصول على الطاقة.

وتشكل الهندسة النووية نحو 15% من أعمال “أتكينز رياليس”، لكن إدواردز قال إنها القطاع الأسرع نمواً في الشركة، وتستحوذ على نصف وقته. وأضاف: “الطلب قد يتجاوز قدرتنا التصنيعيه”

مقالات مقترحة

ننشر لكم قرارات الرئيس السيسى فى اجتماعه اليوم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ( تفاصيل )

ajadmin

الأعلى للإعلام يتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي

ajadmin

إيران: “العملية الليلة مجرد تحذير فقط لكننا لم نبدأ”

ajadmin

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أوافق ...