كتب: احمد عماد
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه بيانًا، اليوم (الأحد)، أن حركة “حماس” رفضت مقترح وقف إطلاق النار الأخير، ما يعكس عدم رغبتها في التوصل لاتفاق إنساني وعودة المحتجزين.
أشار البيان المشترك مع جهاز “الموساد” إلى أن رفض هذا المقترح يكشف عن عدم رغبة رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” في التوصل لاتفاق ويثبت عدم رغبته في عودة المحتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن “الموساد” يرى أن رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” يواصل استغلال التوتر مع إيران ويسعى إلى تصعيد شامل في المنطقة.
هذا البيان جاء بعد ساعات من شن هجوم إيراني على إسرائيل، وردًا على قصف قنصليتها في دمشق.
وأكدت جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أن إسرائيل ستواصل العمل بكل قوتها لتحقيق أهداف الحرب ضد “حماس” ولن تدخر جهدًا في إعادة الرهائن من غزة.
من ناحية أخرى، أكدت “حماس” رفضها للمقترح، مُجددة مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وعودة النازحين وتكثيف دخول المساعدات والبدء في الإعمار.
دول الوساطة كانت قد عرضت مقترحًا للتهدئة على إسرائيل و “حماس”، ومارست ضغوطًا عليهما، إلا أن أي منهما لم يظهر استعدادًا للتنازلات، ولم يُبدوا استعدادًا للانسحاب من التفاوض، وفقًا لمصدر من “حماس”.