كتب: أحمد عماد
تطورت مواقف مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في الساعات الأخيرة، حيث أبلغ مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو البيت الأبيض
بأنه يرغب في تحديد موعد جديد لاجتماع ملغى سابقًا لمناقشة الهجوم المتوقع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل مناخ توتري بين الجانبين.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أهمية إعادة جدولة هذا الاجتماع.
في سياق متشعب، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية إلغاء زيارة كبار مساعديه لواشنطن بأنه استراتيجي لإرسال رسالة قوية إلى حركة “حماس” بأن إسرائيل لن تلتزم بالضغوطات الدولية المتزايدة، وهو ما تلقى صدى إيجابيًا من الدوائر السياسية في البلاد.
وشددت وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة استمرار الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
من ناحية أخرى، تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل في ظل استمرار التوترات في غزة.
مما دفع برئيس الحكومة الإسرائيلية إلى إرسال رسالة خاصة إلى الإدارة الأميركية تؤكد فيها عدم رغبته في تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة.
وفي ظل هذه التطورات، يُذكر أن الخطوة الأخيرة لنتنياهو في إلغاء الزيارة لواشنطن تُعتبر استراتيجية ضمن أهدافه الدولية، وقد تُفسّر بأنها خطوة مدروسة لتحقيق التوازن في العلاقات الدولية.