بوابة الجورنال العربي
أخبار السياسة

نتنياهو يرسل وفدين إلى «القاهرة والدوحة» لاستكمال المحادثات بشأن غزة

كتب: أحمد عماد

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو”، عن إرسال وفدين إلى «القاهرة والدوحة»؛ لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية التي وجهت لنتنياهو بسبب تعثر المفاوضات وعدم التوصل إلى اتفاق سريع.

مكتب نتنياهو صدّق على عودة وفد بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى الدوحة وتوجه رئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات.

هذه الخطوة جاءت بعد انتقادات حادة من الإدارة الأميركية وحكومات غربية وعائلات الرهائن الإسرائيليين، وكذلك من داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها ومجلس الأمن القومي.

وفي هذا السياق، أشار الكاتب السياسي “ناحوم برنياع” إلى أن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن نحو نصف الرهائن الإسرائيليين في غزة “ليسوا على قيد الحياة”، مما جعله يلوم نتنياهو على التعثر في المفاوضات.

من جهة أخرى، أفصح تقرير للقناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الموساد برنياع أبلغ “كابينت الحرب” الإسرائيلي أن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، وأن ذلك يتطلب مرونة في الموقف الإسرائيلي، وذلك بعد رفض نتنياهو لموقف برنياع وإعلان استعداده للدخول إلى رفح بشكل علني.

تظهر هذه التطورات تفاعلات داخلية معقدة في إسرائيل بخصوص الأزمة الحالية في غزة وجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحرير الأسرى.

ومن الواضح أن هناك تباينًا في آراء أعضاء الحكومة حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة، مما يعكس التحديات السياسية والعسكرية التي تواجهها إسرائيل في هذا السياق.

وقد تبيّن من تقرير قناة 13 للتلفزيون أن فريق التفاوض الإسرائيلي كان يسعى لتوسيع نطاق التفويض الممنوح له، خاصة فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ولكن رفض نتنياهو هذا الطلب.

كان آيزنكوت، وهو أحد أعضاء الحكومة، غاضبًا ومنتقدًا لسلوك الحكومة، مشيرًا إلى ضرورة توسيع التفويض لتحريك الأمور. وأكد آيزنكوت أن الظروف مهيأة لعودة المختطفين وأنه حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة.

بينما رأى نتنياهو أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيجعل حركة “حماس” توافق على عودة المختطفين.

وفيما يتعلق بآراء الإسرائيليين، فإن استطلاع الرأي الذي أجرته القناة أظهر أن 57 في المائة منهم يرون أن نتنياهو لم يبذل ما يكفي من الجهد لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى “حماس”.

بينما يعتقد 29 في المائة فقط أنه يعمل بكل جهده في هذا الصدد. تعكس هذه النتائج مستوى الرضا أو الغضب الذي يشعر به الإسرائيليون تجاه جهود الحكومة ورئيس الوزراء في ملف إطلاق سراح الأسرى.

مقالات مقترحة

أول تعليق من بوتين على وفاة “نافلني”

ajadmin

أوبر تطالب بالوصول إلى قاعدة بيانات الحكومة للكشف عن السائقين

ajadmin

تعاون بين مصر وروسيا في مجال علاج الأورام

ajadmin

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أوافق ...