كتب: أحمد عماد
بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أكثر من شهرين، يتحدث علنًا عن احتمالية اجتياح مدينة رفح، معلنًا أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبدء في عملية عسكرية هناك.
هذا الإعلان يأتي في ظل تزايد التوترات في المنطقة، خاصةً مع استمرار القتال في قطاع غزة.
ويُعتبر نتنياهو منذ فترة أن مدينة رفح قد تمثل فرصة أخيرة له لتحقيق أهدافه وتعزيز موقعه السياسي.
يقول محللون سياسيون إنه يسعى إلى استخدام رفح كوسيلة لفرض ضغط على حركة “حماس” من أجل التفاوض على صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا السياق، يُشير اللواء العسكري المتقاعد والخبير المصري سمير فرج إلى أن إسرائيل تسعى لإبعاد السكان من وسط رفح وإقامة منطقة عازلة في المناطق الحدودية.
يُعتقد أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لتقليل التهديدات المحتملة من تلك المناطق، بما في ذلك الأنفاق المزعومة.
وتظل مدينة رفح محط أنظار الساسة والخبراء، حيث يُرى أن نتنياهو يسعى لتحقيق أهدافه السياسية من خلال استخدامها.
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغوط على نتنياهو من جانب أهالي المحتجزين الإسرائيليين، الذين يطالبون بالإفراج عن أبنائهم.