كتب: أحمد عماد
أسفر الهجوم الدموي في مركز “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو، عن مقتل 133 شخصًا على الأقل، والذي بدوره أثار استنكارًا واسعًا حول العالم.
وفي وقت سابق أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية عن نجاحها في تعقب المنفذين الأربعة واعتقالهم، بالإضافة إلى عدد آخر من المشاركين في التخطيط للهجوم.
بينما أكد الرئيس الروسي “بوتين” أن جميع المسؤولين عن هذه الجريمة سينالون العقاب العادل والحتمي، وأشار إلى وجود صلة والذي سماه ب”أثر أوكراني” في الهجوم، مما أثار توترات بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى الرغم من نفي كييف لأي تورط في الهجوم، فإن الولايات المتحدة عبرت عن قلقها من محاولة بوتين تحميل أوكرانيا المسؤولية، رغم تقديم معلومات استخباراتية لموسكو حول هجوم محتمل.
وقد جاءت الحادثة جاءت وحملت معها هجومًا واسعًا واستنكارًا من قادة العالم، حيث وصف وزير الخارجية الأميركي الهجوم بأنه “جريمة بغيضة”، مؤكدًا رفض واشنطن “للإرهاب بكل أشكاله”.
وتحليلًا لذلك نجد أن هذه الأحداث تجسد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، وتعكس أهمية تحقيق التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار الإقليمي والعالمية.