كتب: احمد عماد
أثار الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 إدانات دولية وعقوبات واسعة من الغرب، مما دفع روسيا إلى البحث عن دعم من الدول الحليفة مثل الصين وكوريا الشمالية.
تشير تقارير مجلة “ناشيونال إنتريست” إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية بين الصين وكوريا الشمالية وروسيا، مما يثير قلقًا في واشنطن.
التعاون العسكري المتزايد بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية يشكل مصدر قلق لأوكرانيا وحلفائها، خاصة بعد القمة بين كيم جونج أون وفلاديمير بوتين في سبتمبر.
في فبراير، أدانت مجموعة السبع الصين وكوريا الشمالية بسبب دعمهما لروسيا في الحرب، مما دفع الولايات المتحدة وشركاؤها إلى المطالبة بوقف فوري لهذه الأنشطة.
على الرغم من التواطؤ في القضايا الاقتصادية والدبلوماسية، يظهر أن التحالف بين الصين وكوريا الشمالية وروسيا ليس تحالفًا قويًا، بل هو سلسلة من المعاملات ذات المنفعة المتبادلة.
تحظى الصين وروسيا بعلاقات تعتمد على المصلحة المتبادلة، مما يؤدي إلى استمرار التعاون بينهما في ظل العقوبات الدولية المفروضة على روسيا.
يمكن لموسكو تقديم المساعدة الاقتصادية لكوريا الشمالية مقابل الحصول على الدعم العسكري أو التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
وتقدم الصين دعمًا لروسيا من خلال التجارة والمساعدة الاقتصادية، لكنها تبدي استعدادًا لمواصلة التعامل مع العالم الخارجي والمشاركة في التجارة الدولية.
على الرغم من العلاقات الثنائية المتنامية بين الدول الثلاث، يبقى الصراع الجيوسياسي والاقتصادي في المنطقة مصدر قلق للولايات المتحدة وشركائها.