كتب: أحمد عماد
أبلغت مظاهرات ضخمة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ومدن أخرى في البلاد عن احتجاجات عارمة ضد سياسات الرئيس خافيير ميلي المتطرفة والتقشفية.
تجمع بين 100 ألف و150 ألف شخص في بوينس آيرس، بينما نزل نحو نصف مليون شخص إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لتقديرات نقابة المعلمين.
شهدت العاصمة بوينس آيرس حشودًا ضخمة أدت إلى شلل الحركة في وسط المدينة، حيث امتدت التظاهرة على مسافة تزيد عن كيلومترين من أمام البرلمان إلى ساحة مايو بالقرب من مقر الرئاسة. شارك في التظاهرة طلاب وأولياء أمور وأساتذة جامعيين ونشطاء نقابيين وأعضاء في أحزاب معارضة.
تمثلت مطالب المتظاهرين في الدفاع عن التعليم الجامعي العام المجاني ورفض السياسات التقشفية التي اعتمدها الرئيس ميلي. شملت التظاهرات جميع الجامعات العمومية في البلاد، بالإضافة إلى مشاركة طلاب وأساتذة جامعات خاصة انضموا للتحرك الاحتجاجي تضامنًا مع زملائهم في التعليم العام المجاني.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والاجتماعية في الأرجنتين، حيث تشهد البلاد تدهورًا في الأوضاع الاقتصادية وارتفاعًا في معدلات التضخم والبطالة.