كتب: أحمد عماد
أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، يوم الاثنين، أن “الجماعة” التي نفذت إطلاق النار في موسكو، قد حاولت أيضًا تنفيذ أعمال في فرنسا.
وأن تنظيم “داعش” قد تبنى الهجوم، مع العلم أن موسكو لم تحمل التنظيم المسؤولية بعد.
من جانبها، نفت إيطاليا وجود دليل على تورط أوكرانيا في الهجوم الذي وقع في موسكو، وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن “كل الدلائل تشير إلى هجوم إرهابي نفذه الفرع الأفغاني لتنظيم داعش”.
تصريحات ماكرون وتاياني تأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث حذر الأخير من أن روسيا قد تحاول استغلال الهجوم في موسكو لتصعيد الضغوط ضد أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الفرنسية رفع مستوى التحذير من الإرهاب في البلاد بعد الهجوم.
من الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل حالة من القلق العالمي بشأن التطورات في روسيا، وتأثيرها المحتمل على العلاقات الدولية والأمن العالمي.