كتب: أحمد عماد
أعترف الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أثناء اتصال هاتفي يوم الخميس، بأن فرنسا كانت قادرة على وقف الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 بالتعاون مع حلفائها الغربيين والأفارقة، لكنها لم تمتلك الإرادة لذلك.
وقد جاء هذا الاعتراف قبيل الذكرى الثلاثين لبدء المذابح.
وأكد بيان من الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون قد اعترف بمسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي، والتي تم تحديدها من قبل لجنة من الباحثين والمؤرخين، بقيادة البروفيسور فنسان دوكلير، حول دور فرنسا والتزامها تجاه رواندا.
ومن المقرر أن يؤكد ماكرون مجدداً وقوف فرنسا إلى جانب رواندا والشعب الرواندي في الذكرى المؤلمة للإبادة الجماعية، وسيشدد على أهمية الذكرى وتطوير المعرفة حول هذا الحدث المأساوي، خاصةً من خلال تعليم الأجيال الشابة في فرنسا.
علماً بأن ماكرون تلقى دعوة لحضور الذكرى الثلاثين من رئيس الأردن بول كاغامي، إلا أنه لن يحضر وسيمثله وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون البحر.