كتب: أحمد عماد
وصل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى البرازيل يوم الثلاثاء في زيارة تستمر 3 أيام، بهدف إحياء العلاقات بين البلدين وتركيز الجهود على الدفاع عن الأمازون.
وكان في استقبال ماكرون في مدينة بيليم شمال البرازيل، حيث سيتم عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في عام 2025، نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
من المقرر أن تركز المحادثات بين الرئيسين على ملفات البيئة والدفاع والاقتصاد والسياسة.
كما سيتوجه الرئيسان إلى جزيرة كومبو بالقرب من بيليم لزيارة مؤسسة لإنتاج الكاكاو، بهدف تسليط الضوء على التعايش بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
يعتبر الأمازون، أكبر غابة استوائية في العالم، دورًا حيويًا في مكافحة الاحتباس الحراري من خلال امتصاصها لانبعاثات الكربون.
وتأتي زيارة ماكرون إلى البرازيل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن والبيئة.
تعد هذه الزيارة الرسمية هي الأولى لرئيس فرنسي إلى البرازيل منذ 11 عامًا، وتهدف إلى طي صفحة الأعوام السوداء مع الرئيس السابق “جايير بولسونارو”.
ومن المقرر أن يجري الرئيس ماكرون محادثات مع لولا لبحث التحديات الدولية والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن يشدد ماكرون على أهمية التزام مجموعة العشرين التي تترأسها البرازيل هذا العام، بشأن الحرب المستمرة في أوكرانيا، وسيشدد على ضرورة تقاسم المسؤوليات والعمل المشترك للتصدي للتحديات الدولية.