كتب: أحمد عماد
عرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه من التصريحات التي صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي، واعتبرها “تهديداً”.
وقد وصف بيان وزارة الدفاع الروسية الصادر بعد الاتصال بأنه يحتوي على “تلاعب في المعلومات”.
في بيانه، أكد ماكرون أن هدف المكالمة كان نقل “معلومات مفيدة” إلى روسيا بخصوص الاعتداء الذي تحدث عنه شويجو.
وأضاف أن الادعاءات بضلوع فرنسا أو الأوكرانيين في هذا الاعتداء لا تمت للواقع بصلة وهي جزء من “ترسانة الحرب” التي تستخدمها روسيا في الوقت الحالي.
وأوضح أنه طلب من مديري الخدمات في الوزارات المختصة إجراء مناقشات فنية مع نظرائهم الروس لتبادل المعلومات، مؤكدًا أن لديهم معلومات مفيدة ولكنه لم يكشف عنها بشكل مباشر.
كما أكد ماكرون أن التصريحات الروسية تعكس تصاعد الموقف العدواني لروسيا، وأشار إلى أن هذا التوتر ليس محصورًا بين فرنسا وروسيا فقط، بل يشمل أيضًا تصريحات مشابهة من جانب الروس حول دول أخرى كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ماكرون إلى أنه يتوقع أن تكون روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس من خلال ترويج أن فرنسا غير مستعدة لاستضافتها، ما يعتبره تهديدًا يجب التصدي له بثبات وثقة بالنفس والتمسك بالحقيقة، مؤكدًا أن هذه هي قوة الديمقراطيات والأمم العظيمة.
