كتب: احمد عماد
أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن جولة المحادثات الأخيرة في الدوحة قد فشلت بسبب تراجع إسرائيل عن بنود سابقة قدمتها في مفاوضات القاهرة، ومحاولتها فرض شروط جديدة.
وأوضحت المصادر أن هناك ثلاث نقاط رئيسية تسببت في الفشل، وهي الانسحاب من قطاع غزة، وعودة النازحين.
تراجعت إسرائيل عن بنود مهمة في الورقة السابقة، وأضافت شروطا جديدة لم تكن موجودة من قبل.
وتبدأ تلك الشروط بإطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة من مختلف الفئات، والافراج عن جثتين لأسيرين إسرائيليين قتلا أثناء حرب القطاع في عام 2014.
كما حددت إسرائيل أعداد النازحين المسموح لهم بالعودة إلى الشمال بألفي نازح يوميًا بدءًا من الأسبوع الثالث من الهدنة، وهو ما يعتبر تقليصًا كبيرًا عن الورقة السابقة.
والجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المفاوضات تتضمن إطلاق سراح 40 مدنيًا إسرائيليًا مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 42 يومًا.
إضافةً إلى أن حركة “حماس” أعلنت عن مقتل عدد من الأسرى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
موازاة لذلك ، فإن الآلية المقترحة من إسرائيل لعودة النازحين تتضمن تقليص عددهم بشكل كبير، حيث لا يزيد عدد العائدين عن 40 ألفًا، وربما أقل من ذلك.