كتب: أحمد عماد
أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، أن جيشها يستعد لعملية في رفح بعد سحب قواتها من خان يونس بجنوب قطاع غزة.
هذه الخطوة وصفها البيت الأبيض بأنها جاءت لإراحة وتجديد القوات الإسرائيلية، وليست بالضرورة مؤشرًا على عملية جديدة وشيكة.
وفقًا للبيان الصادر عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، فإن قواتهم تستعد لمواصلة مهامها في منطقة رفح، حيث أكد أن حماس لم تعد موجودة كإطار عسكري في خان يونس.
هذا في إطار محاولة تل أبيب للوصول إلى وضع لا تسيطر فيه حماس على غزة بشكل يشكل خطرًا على مواطني إسرائيل.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن الجيش لا يزال يمتلك الكثير من القوات في غزة، مشيرًا إلى أن هذه تعد حربًا طويلة.
“البيان الإسرائيلي”
إثر سحب قواتها من خان يونس بجنوب قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن استعدادها لعملية في رفح، بينما أوضحت أن وجودها العسكري في الجنوب انتهى بعد تحقيق أهدافها في المنطقة، وهو ما أشار إليه مسؤول عسكري إسرائيلي.
تركز الخطوات الإسرائيلية على إعادة ترتيب قواتها والاستعداد لعمليات مستقبلية، وقد شهدت المنطقة تحركات ملحوظة حيث رصدت وسائل إعلام فلسطينية توجه سكان رفح جنوبًا باتجاه خان يونس.
مع تفاقم الوضع في الجنوب وتصاعد التوترات، يظل القلق مسيطرًا على السكان المحاصرين في القطاع، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول استعداده للقضاء على حماس بشكل شامل، مما يعكس التصعيد المحتمل في المنطقة في الفترة المقبلة.
